وعن علي - رضي الله عنه - قال: خير واديين في الناس وادي مكة ووادي نزل به آدم -عليه السلام- (?) بالهند، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف ووادي بحضرموت يدعى بدهوت يلقى فيه أرواح الكفار، وخير بئر في الناس زمزم، وشر بئر (?) في الناس ملهوث وهو في (?) ذلك الوادي (?).
وعن عائشة قالت: كان النبي -عليه السلام- (1) إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر، فإذا مطرف سري عنه، فقلت له، قال: "وما أدري لعله كما قال -عَزَّ وَجَلَّ-: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} (?).
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ} عن كعب الأحبار قال: لما انصرف رسول الله من الطائف انصرف النفر السبعة من أهل نصيبين من بطن نخلة وهم حسّا ومسّا وشاصر وناصر والأردينان والأحقب جاؤوا قومهم منذرين فخرجوا وافدين على رسول الله وهم ثلثمائة، فانتهوا إلى الحجون فجاء الأحقب وسلّم على رسول الله (?) فقال: إن قومنا قد حفروا الحجون [يلقونك فواعده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لساعة من الليل الحجون (?)] (?).
وعن ابن مسعود قال: كنت مع رسول الله -عليه السلام- (?) ليلة صرف إليه النفر من الجن إذ جاءه عفريت من الجن بشعلة من نار يريد بها رسول الله (6)، فقال له جبريل -عليه السلام- (?): "ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلتهن طفيت شعلته وانكبّ لنحره؟ " قال: "قل أعوذ بوجه الله الكريم