{مَقَالِيدُ} جمع مقليد أو مقلود، فالمقليد (?) لغة الإقليد وهو المفتاح، والمقلود هو الحبل المفتول وهو السبب، وفي الحديث: "قلدتنا السماء قلدًا في كلل أسبوع" (?) وضاقت عليه.

{لَيَحْبَطَنَّ} أراد النكال والفضيحة العاجلة كما في قوله: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)} [الحاقة: 44].

وعن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال: جاء يهودي إلى النبي -عليه السلام- (?) فقال: يا محمَّد إن الله يمسك السموات على إصبع والأرضين على إصبع والخلائق على إصبع، ثم يقول: أنا الملك، قال: فضحك النبي -عليه السلام- حتى بدت نواجذه، قال: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} (?).

وعن عائشة قالت: يا رسول الله {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} فأين (?) المؤمنون يومئذ؟ قال: "على الصراط يا عائشة" (?).

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?): "كيف أنعم وقد التقم صاحبُ القرنِ القرنَ وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ في الصور فينفخ" فقال المسلمون: يا رسول الله كيف نقول؟ قال: "قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله" وربما قال: "على الله توكلنا" (?).

عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (6) قال:"ينادي منادٍ -يعني في الجنة-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015