مكية (?)، وهي مائة واثنتان وثمانون آية في غير عدد أهل البصرة (?).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيَمِ
{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)} للعرب طريقة في القسَم بالأشياء الكريمة عندهم العزيزة عليهم من غير ضرورة يريدون بذلك تأكيد أخبارهم وأن يبلغ كلامهم من المخاطبين كل مبلغ، فأقسم الله لتأكيد الأمر وتفخيمه بأنفس صافات وأنفس زاجرات وأنفس تاليات من خلقه، فذهب أكثر المفسرين إلى أنها الملائكة (?)، فإن كان كذلك فالتاء للمبالغة كما في علامة ونسّابة. والصافات من الملائكة هم الذين في صفوف الصلاة.
{فَالزَّاجِرَاتِ} هم الذين يزجرون السحاب بإذن الله (?)، والزجر كالنهي والرد، والازدجار: افتعال منه.