وعشرون منزلًا فيما يشاهد {كَالْعُرْجُونِ} قال الفراء: العرجون ما بين الشماريخ إلى الثابت في النخلة من العذق (?).
{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} فيه ما يبطل قول المنجمة في الكسوف والاحتراق إلا أنهم لا يسمون ليالي الهلال والمحاق قمرًا.
{وَآيَةٌ لَهُمْ} لقريش وأمثالهم {ذُرِّيَّتَهُمْ} (?) {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} [الإسراء: 3].
{وَخَلَقْنَا لَهُمْ} للذرية {مِنْ مِثْلِهِ} مثل الفلك المشحون.
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتدرون ما {الْمَشْحُونِ}؟ قلنا: لا، قال: الموقر، قال: جعلت سفينة نوح -عليه السلام- (?) على مثالها (?).
وعن السدي عن أبي مالك {أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} قال: سفينة نوح حمل فيها من كل زوجين اثنين، وقال: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ}.
قال: {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42)} قال: السفن التي في البحر والأنهار التي يركبُ الناس فيها (?).
{إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا} نصب لأنه مفعول له (?)، وتقديره: إلا أن نرحمهم رحمة منا.
{وَإِذَا قِيلَ} جوابه مضمر والتقدير منه: أعرضوا.