جالس (?) وزوجته مولية وجهها إلى الحائط (?)، فثقلوا على رسول الله (?)، فخرج رسول الله (3) فسلَّم على نسائه ثم رجع، فلما رأوا رسول الله (3) قد رجع ظنوا أنهم ثقلوا عليه، قال: فابتدروا الباب فخرجوا كلهم، وجاء رسول الله (3) حتى أرخى الستر ودخل وأنا جالس في الحجرة، فلم يلبث إلا يسيرًا حتى خرج علي، وأنزلت عليه هذه الآية، فخرج رسول الله وقرأها على الناس، قال أنس: أنا [حدث الناس عهدًا بهذه الآيات وحجبن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
{وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ} في محل الخفض معطوفًا على قوله: {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} وعن عائشة قالت: كنت آكل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) حيسًا في قعب، فمرَّ عمر فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) فأكل معنا، فأصابت إصبعه إصبعي فقال: أوه لو أطاع فيكن ما رأتكن عين، فنزل الحجاب (?).
وعن الشعبي: أن نبي (?) الله -عليه السلام- (?) تزوج قتيلة بنت قيس (?) ومات عنها، ثم تزوجها عكرمة بن أبي جهل، فأراد أبو بكر أن يقتله فقال له عمر: إن النبي -عليه السلام- لم يحجبها ولم يقسم لها (?) ولم يدخل بها،