وأما بنات عماته فغير مسميات في المعارف والتاريخ ما خلا زينب ابنة جحش فإنها ابنة عمة رسول الله -عليه السلام- (?)، وأما بنات خاله فغير مسميات لا نعرف لوالدة رسول الله (?) ولا لمرضعته أخ من الأم ولكن بني زهرة أخوال رسول الله (2) على طريق الإجمال لمكان آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، وبنو سعد بن بكر بن هوازن أخواله لمكان مرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، وأما بنات خالاته فغير مسميات ولا نعرف أختًا لوالدة رسول الله -عليه السلام- (?) ولا لمرضعته، ولكن الزهريات والسعديات خالاته على طريق الإجمال لمكان آمنة وحليمة (?).
وظاهر من قوله: {اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ} وصف لبنات الخالات، وروى {إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي} الآية، فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر كنت من الطلقاء، فالظاهر من قوله: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً} أنه عام في جميع المؤمنات مهاجرات وغير مهاجرات، وقال ابن عباس: نهي رسول الله عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات، وقوله: {خَالِصَةً لَكَ} منصوبة بمضمر؛ أي جعلنا هذه خالصة أو هذه الفريضة خالصة لك، والتخصيص هو عدم العوض لأن (?) الواهبة معطوفة على ذوات (?) الأجور، والمعطوف عليه في الظاهر، يدل عليه ما روي أن خولة بنت حكيم (?) وهبت نفسها للنبي -عليه السلام- (?) وكانت من المهاجرات الأُول، قالت عائشة: