هو التصريح بمجرد اسمه من غير ذكر الرسالة والنبوة، وقيل: هو التسوية بينه وبين سائر الناس بالدعاء له.
وعن عكرمة عن ابن عباس قال: لا ينبغي الصلاة على أحد إلا على النبي -عليه السلام- (?) (?). ولذلك كرهنا إطلاق لفظة الصلاة على سبيل الابتداء في دعاء غير الأنبياء {يَتَسَلَّلُونَ} ينسلون {لِوَاذًا} استتارًا أو التجاءً وذلك لأن بعض المنافقين كان يختفي وراء بعض {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} دليل على وجوب الأمر على جواز نسخ الكتاب بالسنة، وإنما قيل {عَنْ أَمْرِهِ} لاعتبار المعنى وهو الإعراض.
{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} قد بينا الكلام في العدول عن المغايبة إلى المخاطبة {وَيَوْمَ} معطوف على {مَآ} وقيل: ظرف لمضمر {فَيُنَبِّئُهُمْ} معطوف على {يَعْلَمُ} أو على مضمر، والمضمر يجمعهم أو نحوه.
وعن أبي بن كعب عنه -عليه السلام- (?): "من قرأ سُورَةُ النور كان له عشر حسنات بعدد كل مؤمن ومؤمنة" (?) وعن أحمد بن حنبل قال: إذا روينا عن رسول الله في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد، وإذا روينا في فضائل الأعمال وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد (?).