الْعَادِّينَ} قيل: الكرام الكاتبين، وقيل: {فَسْئَلِ} معطوف على قوله {كَمْ لَبِثْتُمْ} دون جوابهم.
{عَبَثًا} لعبًا.
{فَتَعَالَى} الفاء للعطف على معنى الاستفهام وهو إنكار العبث تعالى عن الاتصاف بالعبث. عن أبي بكر الصديق عنه -عليه السلام- (?) قال: "لم (?) يصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة" ينبغي أن يكون استغفاره على الحقيقة غفر له لقوله عليه: "من ساءه ذنبه غفر له وإن لم يستغفر" (?). وعن أبي بن كعب عنه -عليه السلام- (1): "من قرأ سورة المؤمنون بشره الملائكة بروح وريحان وتقرّ به عينه عند نزول ملك الموت" (?).