الأقدام (?). قال أبو الهيثم: يعني ما أسررته وأخفيته (?) {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ} [طه: 103].
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} خضعت وذلت، ومنه الحديث: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عوان" (?) {وَقَدْ خَابَ} أيس.
{هَضْمًا} كسرًا وقسرًا، واتصال قوله {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ} بما قبلها من حيث الوعد والوعيد لهم {ذِكْرًا} وعظًا وتذكيرًا.
{فَتَعَالَى اللَّهُ} تبرأ عن الظلم والهضم {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ} تفسيره قوله: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)} [القيامة: 16] كان رسول الله - عليه السلام - (?) إذا تلقف من جبريل تلفظ ولم ينتظر فراغه ولم ينصت فنهي عن ذلك وذلك لتوفر حرصه وخوف زيادته ونقصانه (?) {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} أمر به ليعترف بنقص العبودية ويتعرض لنفحات الربوبية.
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ} يعني قوله {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} [البقرة: 35]، {فَنَسِيَ} قال ابن عباس: ترك (?) {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} قال قتادة (?): صبرًا، وعن عطية العوفي: حفظًا (?)، وقيل: جدًا. واختلف في آدم -عليه السلام- (?) هل