كقوله: {هُمْ دَرَجَاتٌ} (?) [أي: ذوو درجات] (?). وإنما سمي المطرُ صيبًا لأنه يَصُوبُ من نحو السماء.
قال الشاعر (?):
فَلستُ لإِنسيٍّ ولكن لِمَلاَكٍ ... تَنَزَّلَ مِنْ جوِّ السماءِ يَصُوبُ
وأصلُ الصيّب: صَيْوِب. عند الفرّاء (?): صَوِيْب (?). {فِيهِ ظُلُمَاتٌ} ظلمة السحاب، والماء، والليل (?) {وَرَعْدٌ} صوتٌ يسمع عند المطر من مُصوِّت تسبيحًا لله تعالى {وَبَرْقٌ} نور يلمع من صفاء الماء في الهواء.