فقال رسول الله (?): "إذا سمعت برجل قد ظهر بيثرب فأته لعل الله يرزقك منه خيرًا" فلما سمع الرجل خروجه بيثرب قال: والله لأراه صاحبنا، فاحتمل امرأته فأتاه، فلما صلَّى رسول الله (1) العصر نظر في وجوه الغرباء فمن كان له حاجة قضاها له، فقام إليه الرجل فقال: أتعرفني يا محمَّد؟ قال: "نعم" قال: عدتك، قال: "أحتكم ثمانين ضائبة" فأعطاهن إياه ثم قال: "أما إن عجوز بني إسرائيل كانت أحكم منك (?) عتيدة".

قال الكلبي: قصة هذه العجوز وهي سارح بنت أشترقفا بنيعقوب إنما كانت راب بن دفن (?) عمها يوسف -عليه السلام- (?).

فلما أراد موسى -عليه السلام- (4) الخروج من مصر توقف بنو إسرائيل وتحيروا في أمرهم وتذكروا وصية يوسف أن يخرجوا بعظامه متى خرجوا فضمن موسى -عليه السلام- لمن يدله على قبره حكمه، فدلته هذه العجوز واحتكمت على موسى -عليه السلام- مرافقته في الجنة، فضمن لها موسى بإذن الله تعالى (?).

{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ} بيّن لهم بضرب العصا {يَبَسًا} يابسًا.

{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ} الآية إن كانت ترتب قصص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015