أي: أيقنوا الإيمان, ها هنا هو الإيقان دون الإقرار {كَمَا آمَنَ النَّاسُ} أبو بكر (?) مع المهاجرين والأنصار (?).
{قَالُوا أَنُؤْمِنُ} على وجه التعجب والإنكار، كقوله: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ} (?) {كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} الجهالُ والسَّفيه: الخفيفُ العقلِ. يقال: تَسَفَّهَتِ الرياحُ الشيء إذا: اسْتَخَفَّتْه وحَرَّكتْهُ (?). وقيل: نزلت الآية في كعب بن الأشرف (?) وأصحابه. والمراد بالناس: عبد الله بن سَلام (?) وأصحابه (?).