الأموال فالبحيرة والسائبة والوصيلة والحام والربا أو (?) الرشوة وسائر الأكساب الخبيثة (?)، والأولى هي التي (?) زين إلى آبائها قتلها (?)، {لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ} [الأنعام: 137] وأولاد الزنا والتي يُهَوِّدُهَا آباؤها أو ينصرها أو يمجسها بعد الفطرة.
{إِنَّ عِبَادِى} نصف الآية خطاب لإبليس ونصفها خطاب لنبينا -عليه السلام-.
قال: (الكفور) الذي ينزل وحده ويمنع رفده ويجلد عبده.
{حَاصِبًا} وهي الريح تقلع الحصباء أو تحصب الناس بالبرد.
{قَاصِفًا} وهي الريح التي تكسر الجذع الذي عليه المراوح والشراع.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: الرياح ثمان؛ أربع عذاب، وأربع رحمة. أما الرحمة: فالناشرات والمرسلات والمبشرات والذاريات، وأما العذاب: فالعاصف والقاصف وهما في البحر والصرصر والعقيم وهما في البر (?).
{تَبِيعًا} بالثأر (?).
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} في اللباس يسترهم ويقيهم الحر والبرد والبأس (?)، وفي العقل الذي هو دليلهم إلى ما غاب عنهم في الحيل (?)