{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ} عن المنهال بن عمرو أن امرأة بعثت ابنها إلى رسول الله (?) تستكسيه درعًا وقالت له: إن قال حتى يأتيني فقل له: إن أمي تستكسيك قميصك، فأتى ابنها رسول الله (?) وذكر له ذلك فنزع رسول الله (2) قميصه فدفعه إليه فأنزل (?)، وفي الآية نهي عن الإمساك والبخل ونهي عن الإسراف في النفقة. عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنا عند رسول الله إذ جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال: يا رسول الله (2) أصبت هذه من معدن فخذها فهي صدقة ما أملك غيرها، فأعرض عنه، ثم أتاه من خلفه فأخذها رسول الله فحذفه بها فلو أصابته لأوجعته أو لعقرته، قال -عليه السلام-: "يأتي أحدكم بما يملك فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد لسلف (?) الناس! خير صدقة ما كان على ظهر غنى" (?).

{إِنَّ رَبَّ كَيَبْسُطُ الرِّزْقَ} اتصالها بها من حيث قوله: {انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ} أو من حيث {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ}.

{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ} كانت العرب تئد البنات خشية العيلة (?) فأنزل، {إِمْلَاقٍ (?)} كثرة إنفاق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015