{دَاخِرُونَ} صاغرون، عدي بن أرطأة قال: ألا أحدثكم بحديث (?) ما بيني وبين رسول الله إلا رجل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله (?) ملائكة في السماء السابعة سجود منذ خلقهم إلى يوم القيامة ترعد فرائصهم لا تقطر من دموعهم قطرة إلا صار ملكًا قائمًا، فإذا كان يوم القيامة رفعوا رؤوسهم فقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" (?).
{مِنْ فَوْقِهِمْ} قيل: من جهته فوقهم فهم يخافون نزول عذاب ربهم من تلك الجهة، وقيل: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ} الذي {مِنْ فَوْقِهِمْ} بلا كيفية (?).
{اثْنَيْنِ} للتأكيد لا لتعليق الحكم بعدد (?) محصور، يدل عليه ما بعده وهو قوله (?): {إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ}.
{وَاصِبًا} قال أبو عبيدة: دائمًا (?)، وقال ابن عرفة: ثابتًا دائمًا {تَجْأَرُونَ} ترفعون أصواتكم بتلبية واستغاثة، والمراد به حوارهم حالة الاضطرار.