كائن على ظن أنّي قد مسّني الخوف أفرح بقولكم (?) أم بالحقّ من عند الله، وإنّما سألهم قبل أن يعرفهم.
{مِنَ الْقَانِطِينَ} الآيسين.
{قَدَّرْنَا} أراد تقدير الله تعالى، فهو قضاؤه الحتم، وإنْ كان تقدير الملائكة فهو تخمين منهم.
قال لوط: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} لأنّه (?) لم يعرفهم، فظنّ أنهم لصوص.
{بِمَا كَانُوا فِيهِ} الهلاك والعذاب (?).
{وَقَضَيْنَا} أوحينا {ذَلِكَ الْأَمْرَ} الشأن والقضية {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ} برحمة للأمر المقضيّ {مُصْبِحِينَ} أي حالة إصباحهم.
{فَلَا تَفْضَحُونِ} فلا تخزون.
{عَنِ الْعَالَمِينَ} عن إجارتهم وحمايتهم.
{لَعَمْرُكَ} [مرفوع على الابتداء تقديره: لعمرك] (?) قسمي، والعمر: البقاء، وفي هذا القسم شرف لرسول الله (?).