كائن على ظن أنّي قد مسّني الخوف أفرح بقولكم (?) أم بالحقّ من عند الله، وإنّما سألهم قبل أن يعرفهم.

{مِنَ الْقَانِطِينَ} الآيسين.

{قَدَّرْنَا} أراد تقدير الله تعالى، فهو قضاؤه الحتم، وإنْ كان تقدير الملائكة فهو تخمين منهم.

قال لوط: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} لأنّه (?) لم يعرفهم، فظنّ أنهم لصوص.

{بِمَا كَانُوا فِيهِ} الهلاك والعذاب (?).

{وَقَضَيْنَا} أوحينا {ذَلِكَ الْأَمْرَ} الشأن والقضية {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ} برحمة للأمر المقضيّ {مُصْبِحِينَ} أي حالة إصباحهم.

{فَلَا تَفْضَحُونِ} فلا تخزون.

{عَنِ الْعَالَمِينَ} عن إجارتهم وحمايتهم.

{لَعَمْرُكَ} [مرفوع على الابتداء تقديره: لعمرك] (?) قسمي، والعمر: البقاء، وفي هذا القسم شرف لرسول الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015