وجه الجواب في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ} الآية وهو أن إنزال الآية الملجئة المسخرة غير واجب عليه فإنه له أن يضل من يشاء بالخذلان واللبس ويوفق للهداية إلى دينه من وفقه الإنابة (?) إلى الاعتبار الصالح أول مرة.

{الَّذِينَ آمَنُوا} في محل رفع (?). {أَلَا بِذِكْرِ} عارض والذين آمنوا بدل من المبتدأ، والخبر قوله: {طُوبَى لَهُمْ}، ويحتمل أن يكون الأول في محل النصب لوقوع الهداية عليه بدلًا عن قوله: {مَنْ أَنَابَ}، واطمئنان القلب بذكر الله أن يسأم ذكر غيره، {طُوبَى}: اسم على وزن فعلى وهو اسم جامع لكل ما يستطاب، فكأنها الحياة الطيبة بروح الاتحاد، وقيل (?): هي شجرة (?) الخلد أصلها في دار نبينا -عليه السلام- (?) ولا دار في الجنة إلا وفيها غصن منها فهي تثمر ما يشاؤون فيها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015