التأويل (?) لافتتاح أمره بخصلة نبوته وهي الرؤيا، وبشره بإتمام النعمة عليه لأنَّ الله متمم نوره، وعلم بذلك لوقوع أمثلتهم في الرؤيا كواكب (?).
والكواكب نور يهتدى به إذ قالوا فيما بينهم وإخوة لأمه (?) {عُصْبَةٌ} ما بين العشرة إلى الأربعين (?)، وضللوا آباءهم في تدابير (?) الدنياوي لكون يوسف وأخيه غلامين ضعيفين وكونهم عصبة أقوياء على الحماية والانتصار من العدو، ولم يقصدوا إيذاءهم وإنما قصدوا العقاب.
{اقْتُلُوا يُوسُفَ} بغير حق لأنهم لم يكونوا بلغوا رتبة النبوة ولا يوسف بعد، وقتل غير النبي ليس بكفر، والكبائر قبل النبوة ممكنة (?)، ويحتمل أنهم قالوا نصيحة لأبيهم وصرف محبته إليهم إذ هو الأصلح فيما بينهم {أَوِ اطْرَحُوهُ} أسقطوه {أَرْضًا} بأرض من غير أرضهم {يَخْلُ لَكُمْ} يفرغ ويحصل لكم {مِنْ بَعْدِهِ} هذا الذنب {صَالِحِينَ} تائبين عن ابن عباس (?)، وقال مقاتل: أراد إصلاحهم فيما بينهم (?).
{قَالَ قَائِلٌ} قتادة وابن إسحاق: روبيل (?)، مجاهد: شمعون (?)،