Q هل الرؤية تكون لله عز وجل كله أم أنها تكون لوجهه؟
صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يرى الله عز وجل كله؛ لأن هذا غير مدرك بالنسبة للإنسان، وهذا هو الذي أخبر الله عز وجل بقوله: {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} [الأنعام:103]، وإنما ورد أن الرؤية تكون للوجه ومع هذا لا يدركونه أيضاً، ولا يصح للإنسان أن يتخيل في صفات الله وتعالى ما يمليه عليه ذهنه القاصر.