الشاعر1:

اختلف الرواة في اسمه كما اختلفوا في نسبه وأغلب الروايات تذكر أنه الشنفرى بن الأواس بكسر الهمزة أو ضمها بن الحجر بن الهنو ابن الأزد2، فهو أزدي من أزد شنوءة التي كان موطنها جبال السراة، بين مكة والمدينة.

وكان أبوه في قلة من المال، وأمه كانت سبية.3

وهو أحد أغربة العرب، ويصرح في شعره بأنه هجين4 يقول:

ألا ليت شعري والتلهف ضلة ... بما ضربت كف الفتاة هجينا

وكان هؤلاء الأغربة ينبذهم آباؤهم لعار ولادتهم لأنهم ليسوا بأولاد حرائر ومن معاني الشنفرى الغليظ الفتين، وغلظ الشفتني من سمات الجنس الأسود كما يقرر ذلك علماء الأجناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015