ويخيل لي أن الشاعر لم يكن يعنيه تصوير سرعة هذه الطيور بقدر ما كان يعنيه التعريض بهذه القبيلة، وكأنها صارت مثلًا للجبن الذي من أحد مظاهره الجد في الهرب1.