فله ضريب الشول إلا سؤره ... والجل فهو مربب لا يخلع1

ونظرا لأهمية الخيل ودورها في المعركة أعاد الحديث عنها ثانية في قوله:

صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم ... وجددوا للقسىِّ النبل والشرعا

كذلك يتمثل في التذرع بالصبر على تحمل الشدائد وترك الجزع والخور حتى يكتب لهم النصر على حد قول القائل:

أخلق بذى الصبر أن يحظى بحاجته ... ومُدمن القرع للأبواب أن يلجا

وحين يحثهم على التمسك بالصبر يسوق لهم هذا الأمر في صورة جميلة إذ يصوره لهم بصورة الشعار واللباس، ليتمثلوه حقيقة ويصاحبهم في كل مواقفهم:

...................... واستشعروا الصبر لا تستشعرو الجزعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015