ولئن قوم أصابو غرة ... وأصبنا من زهان رققا

للقد كنا لدى أزماننا ... لشريجين لبأس وتقى

فزاد لامًا على "قد" وهو قبيح جدًّا ويزعم ناس أن هذا تأكيد كقول الآخر: فلا والله يلغي لما بي: ولا للمد بهم -أبدا- دواء فزاد لامًا على لما بي وهذا أقبح من الأول فأما التأكيد فإن هذا لا يزيد الكلام قوة يقبحه ومثله قول الآخر:

وصاليات1 ككما يؤثفين

وكل ذا من أغاليط من يغلط، والعرب لا تعرفه.

هذا ولقد ذهب ابن فارس إلى أن لهجة قريش أفصح اللهجات العربية فيقول: أجمع علماؤنا بكلام العرب، والرواة لأشعارهم، والعلماء بلغاتهم وأيامهم ومحالهم أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015