الفحفحة:

وتنسب إلى هذيل وهي قلب حاء حتى عينًا وبلهجتهم قرأ ابن مسعود1 "عتى حين". فأرسل إليه سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول له إن القرآن لم ينزل بلغة هذيل فأقرئ الناس بلغة قريش، وتسمى هذه اللهجة الفحفحة ويرى بعض العلماء2 أنها قلب الحاء عينًا ولم يقيدها بحاء حتى وهذا الرأي ضعيف ومنه قولهم:

اللعم الأعمر أعسن من اللعم الأبيض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015