أظهروه وكان الأصل من نافقاء اليربوع. ولم يعرفوا في الفسق إلا قولهم: "فسقت الرطبة" إذا خرجت من قشرها، وجاء الشرع بأن الفسق الإفحاش في الخروج عن طاعة الله جل ثناؤه. ومما جاء في الشرع -الصلاة وأصله في لغتهم الدعاء. وقد كانوا عرفوا الركوع والسجود، وإن لم يكن على هذه الهيئة فقالوا:
أو درة صدفية غواصها ... بهج متى برها يهل ويسجد1
وقال الأعشى:
يراوح من صلوات المليـ ... ـك طورًا سجودًا أو طورًا جؤارا2