فقد قيل الأولى أن يكون من الظن الذي هو التوهم. أي ظن أن لن نضيق عليه.
ولا يقول مسلم تيقن يونس أن الله لا يقدر عليه1 ومنه إضافة على ما تقدم تقارب اللفظين والمعنيين: كالحزم والحزن2.
فالحزم من الأرض أرفع من الحزن، كالخضم وهو بالفم كله والقضم وهو بأطراف الأسنان، ومثل نضخ الماء فالنضخ أقوى من النضح، فجعلوا الحاء لرقتها للماء الضعيف والخاء لغلظها لما هو أقوى منه.
وقسم وقصم فالقصم أقوى فعلًا من القسم؛ لأن القصم يكون معه الدق وأما القسم، فقد يقسم بين الشيئين فلا ينكأ3 أحدهما فخضت الصاد بالأقوى والسين