وأن فوائده أن تكسر الوسائل -أي الطرق- إلى الإخبار عما في النفس، فإنه ربما نسي الإنسان أحد اللفظين، أو عسر عليه النطق به إذا كان ألثغ، ولولا المترادفات تعينه على قصده لما قدر على ذلك ومنها التوسع في سلوك طرق الفصاحة وأساليب البلاغة في النظم والنثر؛ وذلك لأن اللفظ الواحد قد يتأتى باستعماله مع لفظ آخر السجع والقافية والتجنيس1 والترصيع2 وغير ذلك من أصناف البديع، ولا يتأتى ذلك باستعمال