فكان جمع المفردات الخاصة بموضوع معين، ككتاب الشجر أو المطر إلخ، أو جمع المفردات الغريبة كغريب القرآن، وغريب الحديث، وحوشى الكلام أو جمع "الأضداد" أو التأليف في "الترادف" والاشتراك اللفظي1.

وعني العرب من قديم ببيان الكلمات الأعجمية الأصل الدخيلة على الكلام العربي، ونصوا على ما في لغة القرآن الكريم من الأعجمي، ولهم في "المعرب" تصانيف كثيرة من أشهرها كتاب المعرب للجواليقي، ومن عنايتهم بمفردات اللغة تأليفهم في مصطلح العلوم والفنون2.

ثم بلغ التأليف اللغوي القمة عندما صنف العلماء المعجمات التي تشمل أكبر عدد من مفردات اللغة على ترتيب خاص مصحوبة بشرح المعنى، وكان القرن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015