غريبه ومشكله، فتفسير غريب القرآن ومشكله أولى الحركات العلمية التي رآها العرب1.

ويقول الدكتور السعران: "نشأت الدراسات اللغوية عند العرب خدمة للقرآن الكريم"2.

وكان للحديث الشريف نصيبه في إظهار الدراسات اللغوية فقد اتجهت هذه الدراسات إلى العناية بغريب الحديث كما عنيت بغريب القرآن.

وآخر الظواهر الجديرة بالتسجيل وكانت سببًا في نشأة الدراسات اللغوية لمعاصرتها الدراسات اللغوية ومدها إياها بالروافد ظاهرة التدوين العلمي، فقد نظم العلماء أنفسهم فرقًا كل فرقة تغزو الجهل أو الفوضى في ناحيتها3.

اجتمعت هذه العوامل جميعًا فأثمرت الدراسات اللغوية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015