تصح المواضعة على اللغة منه، تقدست أسماؤه: قالوا ولكن يجوز أن ينقل الله اللغة التي وضع التواضع بين عباده عليها، بأن يقول: الذي كنتم تعبرون عنه بكذا، والذي كنتم تسمونه كذا ينبغي أن تسموه كذا، وجواز هذا منه سبحانه كجوازه من عباده ومن هذا الذي في الأصوات ما يتعاطاه الناس الآن من مخالفة الأشكال في حروف المعجم، كالصورة التي توضع للمعميات1، والتراجم وعلى ذلك أيضًا اختلفت، أقلام ذوي اللغات، كما اختلفت أنفس الأصوات المرتبة على مذاهبهم في المواضعات. وهذا قول من الظهور على ما تراه. إلا أنني سألت يومًا بعض أهله2 قلت: ما تنكرا أن تصح المواضعة من الله تعالى؟ وإن لم يكن ذا جارحة، بأن يحدث في جسم من الأجسام خشبة أو غيرها، إقبالًا على شخص من الأشخاص، وتحريكًا لها نحوه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015