أولًا وأخيرًا ولو أدت في النهاية إلى خطأ في المعنى لم يكن نتيجة خطأ في القصد1.

ويقول أحمد عبد الغفور عطار: "ومن الأسباب التي دعت إلى تأليف كتب اللغة والمعجمات كثرة الأمم ذات الألسنة غير العربية التي دخلت في الإسلام واتخذت العربية لغتها وخشي العلماء أن يدخل في لغة القرآن ما ليس من كلام العرب"2.

كما وجدت ظاهرة أخرى لها خطرها في تاريخ اللغة العربية تلك هي مبدأ "تنقية3 اللغة العربية" الذي حمل راية المحافظة على خلوص اللغة، وقد برهن الأمويون على أنهم حماة المبادئ العربية القديمة. فقد روي أن عبد الملك "حكم 65-86هـ" كان يحذر أبناءه من اللحن فإن اللحن في منطلق الشريف أقبح من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015