في البحر 4: 499 «روى عن ابن عباس تحريك واو {عورات} بالفتح، والمشهور في كتب النحو أن تحريك الواو، والياء في مثل هذا الجمع هو لغة هذيل بن مدركة.
ونقل ابن خالويه في كتاب (شواذ القراءات) أن ابن إسحاق والأعمش قرآ: {عورات} بفتح الواو قال: وسمعنا ابن مجاهد يقول: هو لحن، وإنما جعله لحنا وخطأ من قبل الرواية، وإلا فله مذهب في العربية» ابن خالويه: 103.
3 - {أفحكم الجاهلية يبغون} [5: 50].
في المحتسب 1: 210 - 211: «ومن ذلك قراءة يحييى وإبراهيم والسلمي {أفحكم الجاهلية يبغون} برفع الميم. قال ابن مجاهد: وهو خطأ قال: وقال الأعرج لا أعرف في العربية: {أفحكم}.
قال أبو الفتح: قول ابن مجاهد: إنه خطأ فيه سرف، لكنه وجه غيره أقوى منه، وهو جائز في الشعر ...» البحر 3: 505.
4 - {إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى} [96: 6 - 7].
في شرح الشاطبية: 297: «ابن مجاهد روى عن قنبل {أنه رأى} استغنى بقصر همزة (رأى) بحذف الألف التي بين الهمزة والهاء، فيصير يوزن (رعه) وابن مجاهد لم يأخذ به قال في كتاب السبعة: قرأت على قنبل (أن رأه) قصرا بغير ألف بعد الهمزة وهو غلط، قال السخاوي ناقلاً عن الشاطبي رأيت أشياخنا يأخذون فيه بما ثبت عن قنبل من والقصر خلاف ما اختار ابن مجاهد».
غيث النفع: 286، النشر 2: 401 - 402.
وفي البحر 8: 493: «وينبغي ألا يغلط، بل يتطلب له وجها، وقد حذفت الألف في نحو من هذا ... والقراءات جاءت على لغة العرب قياسها وشاذها ...».
5 - (ضياء) قرئ في السبع ضئاء بهمزتين حيث وقع:
في النشر 1: 406: «وأما (ضئاء) وهو في يونس، والأنبياء، والقصص فرواه