21 - ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ... [18: 89 - 90].
22 - ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ... [18: 92 - 93].
23 - 24 - أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا ... [18: 96].
في البحر 4: 99: «وتركيب {حتى إذا} لا بد أن يتقدمه كلام ظاهر ... ونحو قوله: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت} أو كلام مقدر يدل عليه سياق الكلام، نحو قوله: {أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا}، التقدير: فأتوه بها، ووضعها بين الصدفين حتى إذا ساوى بينهما قال انفخوا فنفخوا حتى جعله نارا بأمره وإذنه قال آتوني أفرغ، ولهذا قال الفراء: {حتى إذا} لا بد أن يتقدمها كلام لفظا أو تقديرا».
25 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا [19: 75].
ففي الكشاف 2: 421: «فإن قلت: (حتى) هذه ما هي؟
قلت: هي التي تحكي بعدها الجمل، ألا ترى الجملة الشرطية واقعة بعدها وهي قوله: {وإذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من هو شر مكانا}».
{فسيعلمون} جواب (إذا). العكبري 2: 61.
26 - وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ... [21: 95 - 96].
في الكشاف 3: 21: «فإن قلت: بم تعلقت (حتى) واقعة غاية له ... ؟
قلت: هي متعلقة بحرام، وهي غاية له، لأن امتناع رجوعهم لا يزول حتى تقوم القيامة، وهي (حتى) التي يحكي بعدها الكلام، والكلام المحكي الجملة من الشرط والجزاء، أعني (إذا) وما في حيزها».