وفي الكشاف 3: 302: «ومعنى الثاني: أنه يذهب بهم عن مقارهم في الجحيم، وهي الدركات التي أسكنوها إلى شجرة الزقوم، فيأكلون إلى أن يمتلئوا ويسقون بعد ذلك ثم يرجعون إلى دركاتهم، ومعنى التراخي في ذلك بين».
170 إنه من عباده المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين [37: 81 - 82].
في الجمل 3: 536: «معطوف على أنجيناه وأهله، فالترتيب حقيقي، لأن نجاتهم بركوب السفينة حصلت قبل غرق الآخرين».
18 - له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون [39: 44].
في الكشاف 3: 349: «فإن قلت: بم يتصل قوله {ثم إليه ترجعون}؟ قلت: بما يليه، معناه: له ملك السموات والأرض اليوم ثم إليه ترجعون يوم القيامة، فلا يكون الملك في ذلك اليوم إلا له، فله ملك الدنيا والآخرة».
19 - قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم [56: 49 - 52].
في الجمل 4: 271: «عطف على {إن الأولين} داخل تحت القول، و {ثم} للتراخي زمانا أو رتبة» أبو السعود 5: 132.
20 - فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين [67: 3 - 4].
في الكشاف 4: 121: «فإن قلت: فما معنى {ثم ارجع}؟».
أمره أن يرجع البصر، ثم أمره بأن لا يقتنع بالرجعة الأولى بالنظرة الحمقاء وأن يتوقف بعدها، ويجم بصره ثم يعاود ويعاود إلى أن يحسر بصره من طول المعاودة فإنه لا يعثر على شيء من الفطور.
21 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا [11: 3].
قال ابن عطية: {ثم} مرتبة: لأن الكافر أول ما ينيب فإنه في طلب مغفرة ربه، فإذا تاب وتجرد من الكفر تم إيمانه. البحر 5: 201.