في الكشاف 4: 42: «معنى {ثم} الدلالة على تباعد الأحوال؛ لأن الجهار أغلظ من الإسرار، والجمع بين الأمرين أغلظ من إفراد أحدهما».
في البحر 8: 339: «وكثيرًا كرر الزمخشري أن (ثم) للاستبعاد، ولا نعلمه من كلام غيره».
2 - الموقف الثاني لأبي حيان: أنه كان ينقل كلام الزمخشري، ثم لا يتبعه بنقد أو اعتراض، فعل ذلك في هذه المواضع:
1 - ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا [16: 123]
في الكشاف 1: 348: «دلت {ثم} على تباعد هذا النعت من بين سائر النعوت التي أثنى الله عليه بها».
نقل هذا أبو حيان من غير اعتراض. البحر 5: 547.
2 - ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعبتون [16: 84].
الكشاف 2: 340، البحر 5: 525 - 526.
3 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ... [25: 45 - 46]
في الكشاف 3: 99: «{ثم} لبيان تفاضل الأمور الثلاثة، كأن الثاني أعظم من الأول، والثالث أعظم منهما، تشبها لتباعد ما بينهما في الفضل بتباعد ما بين الحوادث في الوقت» انظر البحر 6: 503.
4 - ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ... [30: 25].
انظر الكشاف 3: 201 - 202، البحر 7: 168.
5 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها [32: 22]
في الكشاف 3: 223: «{ثم} للاستبعاد، المعنى إن الإعراض عن مثل آيات