7 - ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده [2: 92]
{ثم} للتراخي في الرتبة، والدلالة على نهاية قبح ما صنعوا. أبو السعود 1: 102.
وفي القرطبي 1: 123: «هذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر والآيات، وذلك أعظم لجرمهم».
8 - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي من دون الله ... [3: 79].
أتى بلفظ {ثم} التي هي للمهلة تعظيما لهذا القول، وإذا انتفى هذا القول بعد المهلة كان انتفاؤه بدونها أولى وأحرى. البحر 2: 504.
9 - لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111]
{ثم} ليست للمهلة في الزمان، وإنما هي للتراخي في الإخبار. وقال الزمخشري: التراخي في المرتبة؛ لأن الإخبار بتسليط الخذلان عليهم أعظم من الإخبار بتوليهم الأدبار. الكشاف 2: 210، البحر 3: 31.
10 - انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون [5: 75].
في الكشاف 1: 365: «فإن قلت: ما معنى التراخي في قوله: {ثم انظر}؟ قلت: معناه بعد ما بين العجبين، يعني أنه بين لهم الآيات بيانا عجيبا وأن إعراضهم عنها أعجب منه». البحر 3: 538.
11 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ... [11: 3].
قال الرضى 2: 341: «لاستبعاد مضمون ما بعدها مما قبلها، فإن بين توبة العبد، وهي انقطاع العبد إليه بالكلية وبين طلب المغفرة بونا بعيدًا».
وانظر الكشاف 2: 207، البحر 5: 201، الجمل 2: 374، القرطبي 4: 3231.
12 - ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا [16: 110]
{ثم} تدل على تباعد حال هؤلاء وهم عمار وأصحابه. الكشاف 3: 345.