في الجمل 3: 557: «إضراب عن مقدر، كأنه قال: إنكارهم للذكر ليس عن علم بل هم في شك منه {بل لما يذوقوا عذاب} إضراب انتقالي بين سبب شكهم».
22 - هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا ... [38: 59 - 60]
في البحر 7: 406: «قالوا أي الفوج {لا مرحبا بكم} رد على الرؤساء ما ادعوا به عليهم».
23 - فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون ... [39: 49]
في الكشاف 3: 350: «{بل هي فتنة} إنكار لقوله، كأنه قال: ما خولناك من النعمة لما تقول: بل هي فتنة وامتحان لك أتشكر أم تكفر».
24 - ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئًا ... [40: 73 - 74]
في البحر 7: 465: «فيقال لهم: أين الأصنام التي كنتم تعبدون في الدنيا؟ فيقولون: ضلوا عنا، ثم تضطرب أقوالهم ويفزعون إلى الكذب فيقولون: بل لم نكن نعبد شيئًا، وهذا من أشد الاختلاط في الذهن والنظر».
25 - فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ... [46: 24]
في الكشاف 3: 448: «القول قبله مضمر، والقائل هود عليه السلام، والدليل قراءة من قرأ: (قال هود)».
في البحر 8: 64: «أضرب عن قولهم {عارض ممطرنا} وأخبر بأن العذاب فاجأهم».
26 - قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا ... [48: 15]
في الكشاف 3: 464 - 465: «فإن قلت: ما الفرق بين حرفي الإضراب؟