الإضراب الإبطالي في القرآن
1 - وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم ... [2: 88]
في البحر 1: 301: «{بل} للإضراب، وليس إضرابًا عن اللفظ المقول؛ لأنه واقع لا محالة، فلا يضرب عنه، وإنما الإضراب عن النسبة التي تضمنها قولهم: إن قلوبهم غلف؛ لأنها خلقت متمكنة من قبول الحق، مفطورة لإدراك الصواب، وأخبروا عنها بما لم تخلق عليه. ثم أخبر أنهم لعنوا بسبب ما تقدم من كفرهم».
الكشاف 1: 80 - 81، العكبري 1: 28.
2 - وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم [4: 155]
البحر 3: 388 كالسابقة.
3 - وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السموات والأرض [2: 116]
في البحر 1: 362 - 363: «ثم أخذ في إبطال تلك المقالة فقال: {بل له ما في السموات والأرض} أي جميع ذلك مملوك له ومن جملتهم من ادعوا أنه ولد الله».
4 - وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135]
5 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154]
في البحر 1: 448: «وارتفاع {أموات}، و {أحياء} على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات بل هم أحياء. ويحتمل أن يكون {بل أحياء} مندرجًا تحت قول مضمر، أي بل قولهم: هم أحياء، لكن يرجح الوجه الأول وهو أنه إخبار من الله» العكبري 1: 39 إبطال لجملة القول (هم أموات).
6 - ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء [4: 49]
في العكبري 1: 103: «تقديره: أخطأوا بل الله يزكي من يشاء».