لمحات عن دراسة
(بل)
في القرآن الكريم
1 - إن جاءت بل بعد إيجاب، أو أمر فهي لجعل ما قبلها كالمسكوت عنه، نحو: قام زيد بل عمرو، قيام زيد يصح أن يقع، وأن لا يقع.
وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حالته، وجعل ضده لما بعدها، نحو: ما جاءني زيد بل عمرو، وقال الرضى: عدم مجيء زيد يحتمل أن يصح وأن لا يصح.
2 - لا تجيء (بل) العاطفة للمفرد بعد الاستفهام، والأولى أنه يجوز استعمالها بعد ما يستفاد منه معنى الأمر والنهي كالعرض والتحضيض.
3 - إن تلاهما جملة فمعنى (بل) الإضراب الإبطالي، أو الانتقالي.
وقال الرضى: «فائدة (بل) التي تليها الجمل الانتقال من جملة إلى أخرى أهم من الأولى، وقد تجيء للغلط، والأولى تجيء بعد الاستفهام».
4 - ما بعد (بل) مثبت.
5 - (بل) تعطف الجمل كما تعطف المفردات عند الزمخشري وأبي حيان، وقال ابن هشام:
(بل) التي تليها الجملة حرف ابتداء، لا عاطفة على الصحيح. المغني 1: 103.
5 - جاء الإضراب عن جملة محذوفة في آيات كثيرة.
7 - لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها.