وفي الثانية: وقد دخلوا كافرين، وهم قد خرجوا كذلك، ولصلاحية وقوع الحال موقعها سماها كثير من النحويين باء الحال».

1 - فسبح بحمد ربك ... [110: 2]

الباء للمصاحبة، والحمد مضاف للمفعول، أي فسبحه حامدًا له، أي نزهه عما لا يليق به، وأثبت له ما يليق به، وقيل: للاستعانة، والحمد مضاف للفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه. المغني 1: 97، شرح لأمية العجم 1: 65.

2 - يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده ... [17: 52]

الباء للمصاحبة متعلقة بحال محذوفة، أي معلنين بحمده.

وقال ابن الشجرى: هو كقولك: أجبته بالتلبية، أي فتجيبونه بالثناء، إذ الحمد: الثناء. المغني 1: 97.

3 - من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ... [2: 255]

{بإذنه} متعلق بيشفع والباء للمصاحبة، وهي التي يعبر عنها بالحال. أي لا أحد يشفع عنده إلا مأذونا له. البحر 2: 279، العكبري 1: 60.

4 - كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض [10: 24]

الباء للمصاحبة. البحر 5: 143. للسببية. العكبري 2: 14.

5 - قل إن ربي يقذف بالحق ... [34: 48]

الباء للمصاحبة، أو للسبب، ويؤيد هذا الاحتمال كون (قذف) متعديًا بنفسه. البحر 7: 291، الجمل 3: 476.

6 - فإنما يسرناه بلسانك ... [44: 58]

الباء للمصاحبة. الجمل 4: 109.

7 - ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن [4: 19]

الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض. البحر 3: 203.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015