15 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [12: 251]

الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر، وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن {دفع} يتعدى لواحد، ثم عدى إلى ثان بالباء. وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم: نحو (لذهب بسمعهم) فإذا كان متعديًا فقياسه أن يعدى بالهمزة. تقول: طعم زيد اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم. ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث لا ينقاس. من ذلك: دفع وصك. ولا يبعد أن تكون الباء للآلة؛ فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز، نحو: كتبت بالقلم ثم تقول: كتب القلم. البحر 2: 270.

16 - اللاتي دخلتم بهن ... [4: 23]

الباء للتعدية. البحر 2: 212

17 - وإذ فرقنا بكم البحر ... [2: 50]

الباء في معنى اللام، أو سببية، أو معدية، أو حال. العكبري 1: 20

18 - قالوا الآن جئت بالحق ... [2: 71]

الباء للتعدية. البحر 1: 257، أو حال. العكبري 1: 24.

19 - قالوا يا هود ما جئتنا ببينة ... [11: 53]

الباء متعلقة بالفعل أو حال، أي محتجا ببينة. العكبري 2: 22، الجمل 2: 398

20 - قالوا أجئتنا بالحق ... [21: 55]

الباء متعلقة بالفعل. البحر 6: 320.

21 - وجاءت سكرة الموت بالحق ... [50: 19]

الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. البحر 8: 124.

22 - فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات [3: 184]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015