2 - جواب (قل) بمعنى بلغ وأد الشريعة عند ابن عطية.

3 - أمر مجزوم بلام الأمر المحذوفة عند الكسائي والزجاج والزمخشري ويرى سيبويه أن حذف لام الأمر مقصور على الضرورة.

4 - جواب لأمر محذوف عند المبرد، أي أقل لهم أقيموا يقيموا.

وضعفه العكبري من وجهين:

(أ) جواب الشرط يخالف فعل الشرط في الفاعل أو الفعل، أو فيهما، فإذا كان مثله فيهما فهو خطأ، كقولك: قم تقم ..

(ب) الأمر المقدر للمواجهة، ويقيموا للغيبة. العكبري 37:2

ورجع رأي المبرد على الوجوه كلها. الأنباري في البيان 59:21

انظر البحر 425:4 - 426، المشكل 451:1، الكشاف 556:2

ومثل الآيات السابقة قوله تعالى:

قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [59:33]

جواب اسم الفعل

1 - عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [105:5]

في الكشاف 686:1: «عليكم من أسماء الفعل، ولذلك جزم جوابه لا يضركم: فيه وجهان: أن يكون خبرًا مرفوعًا، وتنصره قراءة أبي حيوة: (لا يضيركم)، وأن يكون جوابًا للأمر مجزومًا، وإنما ضمت الراء إتباعًا لضمة الضاد المنقولة إليها من الراء المدغمة، والأصل: لا يضرركم ويجوز أن يكون نهيًا». البحر 37:4

وجاء جوابًا للمضارع المجزوم بلام الأمر في قوله تعالى:

فليلقه اليم بالساحل يأخذوا عدو لي وعدو له [39:20]

يأخذه جواب (فليلقه). النهي 328:6

جواب لأمرين أو أكثر

1 - وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015