1 - واسروا النجوى الذين ظلموا هل هدا إلا بشر مثلكم [3:31]

جملة الاستفهام مفسرة للنجوى، ويجوز أن تكون بدلاً منها، إن قلنا ما بمعني القول يعمل في الجمل، وهو قول الكوفيين وأن تكون معمولة لقول محذوف وهو حال، مثل: (الملائكة يدخلون عليهم من كل باب)

2 - إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [59:3]

(خلقه) وما بعده تفسير لمثل آدم، أي إن شأن عيسي كشأن آدم في الخروج عن مستمر العادة، وهو التولد من أبوين. المغني: 466، الشمني 128:2

3 - هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله [10:61 - 12]

فجملة (تؤمنون) تفسير للتجارة، وقيل: مستأنفة معناها الطلب، أي آمنوا.

4 - ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا [214:2]

وجوز أبو البقاء أن تكون حالية علي إضمار (قد) والحال لا تأتي من المضاف إليه في مثل هذا. المغني: 447

وفي الكشاف 256:1: «(مستهم): بيان للمثل، وهو استئناف، كأن قائلاً قال: كيف كان ذلك المثل؟ فقيل: مستهم البأساء». الشمني 129:2

5 - حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا [25:6]

إن قدرت (إذا) غير شرطية فجملة القول تفسير ليجادلونك، وإلا فهي جراب (إذا). المغني:447

6 - ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه [35:12]

جملة (ليسجننه) مفسرة للضمير في (بدا) والتحقيق أنها جواب قسم، وأن المفسر مجموع الجملتين.

7 - وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض [11:2]

زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل ضمير المصدر، وجملة النهي مفسرة لذلك أن النائب الجملة. المغني: 449

8 - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم [9:5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015