وزعم أبو علي أنه لا يعترض بأكثر من جملة المغنى: 440، الشمني 125:2
واعترض ابن مالك قول أبي على بقوله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [43:16 - 44]
الفرق بين الجملة الحالية والمعترضة
1 - تكون المعترضة غير خبرية، كقوله تعالى:
وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ [73:3 - 74]
والتنزيهية في قوله تعالى:
ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون [57:16]
وكالاستفهامية في قوله تعالى:
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا [135:3]
المغنى: 441 - 443، الشمني 127:2
2 - يجوز تصدير المعترضة بعلامة استقبال. المغنى: 444
3 - يجوز اقترانها بالفاء. المغنى: 445
كجملة (فالله أولى بهما) وكجملة:
فبأي ألاء ربكما تكذبان
الفاصلة بين (فإذا انشقت السماء فكانت وردة) وبين الجواب وهو (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان). [55:37 - 39]
الفاصلة بين (ومن دونهما جنتان) وبين (فيهن خيرات حسان) وبين صفتيهما وهي:
(مدهامتان) في الأولى.
(وحور مقصورات) في الثانية. [62:55 - 64]
4 - يجوز اقتران الاعتراضية بالواو مع تصديرها بالمضارع المثبت.