16 - كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [110:3]

تأمرون بالمعروف: استئناف أو حالية، والاستئناف أمكن وأمدح، وأجاز الحوفي أن تكون خبرًا بعد خبر وأن تكون نعتًا لخير أمة. البحر 29:3

17 - وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ

وما كنا لنهتدي. حالية أو مستأنفة، وهو الظاهر. البحر 299:4، العكبري 152:1

18 - قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا [90:12]

قد من الله علينا: مستأنفة، وقيل: حال من يوسف وأخي. وفيه بعد، لعدم العامل في الحال، ولا يصح أن يعمل فيه (أنا) ولا (هذا) لأنه إشارة إلى واحد، و (علينا) راجع إليهما جميعًا. العكبري 31:2

19 - أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ [37:33]

وتخفي: استئناف وقال الزمخشري حالية. والواو مع المضارع المثبت قليل نادر لا تبنى عليه القواعد. البحر 235:7، الكشاف 543:3

20 - مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ [41:40]

تدعونني: مستأنفة، ويضعف أن تكون حالاً، أي ما لي أدعوكم إلى النجاة دعائكم إلي إلى النار. الجمل 16:4

21 - وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [27:55 - 29]

يسأله: مستأنفة، وقيل: حال من الوجه، والعامل (يبقى) وفيه بعد.

22 - وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ [170:3 - 171]

قال الزمخشري وابن عطية: كرر الفعل توكيدًا، وقال غيرهما، هو بدل. ومن ذهب إلى أن (يستبشرون) حال من الضمير في (يحزنون) فقد أبعد عن الصواب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015