7 - وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ [59:11]

جحدوا: جملة مستأنفة للإخبار عنهم بذلك، وليست حالاً مما قبلها.

الجمل 400:2

8 - وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا [36:12]

قال أحدهما: مستأنفة، ولا يجوز أن تكون حالاً، لأنهما لم يقولا ذلك حالة الدخول، ولا جائز أن تكون مقدرة. الجمل 445:2

9 - أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ [33:13]

الظاهر أن قوله: {وجعلوا لله شركاء} استئناف، إخبار عن سوء صنيعهم وكونهم أشركوا مع الله ما لا يصلح للألوهية.

وقال الزمخشري: يجوز أن يقدر ما يقع خبرًا للمبدأ ويعطف عليه (وجعلوا)، وتمثيله:

أفمن هو بهذه الصفة لم يوحدوه وجعلوا له شركاء وهو الله المستحق العبادة وحده.

وفي هذا التوجيه إقامة الظاهر مقام المضمر، أي وجعلوا له شركاء.

البحر 394:5، العكبري 34:2، الكشاف 532

10 - يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [48:14]

وبرزوا لله: الظاهر أنها مستأنفة، وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون حالاً من الأرض و (قد) مقدرة. البحر 440:5، العكبري 38:2

11 - لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ [13:15]

وقد خلت: مستأنفة. الجمل 533:2

12 - وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [55:24]

يعبدونني: الظاهر أنها مستأنفة، جواب سؤال. وقال الزمخشري: وإن جعلته حالاً عن (وعدهم) أي وعدهم الله ذلك في حال عبادتهم، وإخلاصهم فمحله النصب.

وقال الحوفي وأبو البقاء: حال من (ليستخلفنهم) وليبدلنهم)

البحر 469:6 - 470، العكبري 83:2، الكشاف 352:3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015