الفراء:
ثلاثة أنفس وثلاث ذود ... لقد جار الزمان على عيالي
فحمله على معنى: ثلاثة أشخاص .. والنفس إذا أريد بها الروح فهي مؤنثة لا غير وتصغيرها نفيسة. قال الله جل ثناؤه: {الذي خلقكم من نفس واحدة}».
وفي البلغة: 65: «النفس مؤنثة قال الله تعالى: {أن تقول نفس يا حسرتا علي فطرت في جنب الله}. فأما قوله في الجواب: {بلى قد جاءت آياتي فكذبت بها} بالتذكير فحمله على المعنى لأن النفس في المعنى إنسان».
لم يقع تذكير النفس في القرآن وإنما جاء التأنيث في آيات كثرة جدًا.
الذي خلقكم من نفس واحدة [1:4]
قرأ ابن أبي عبلة: (من نفس واحدة) مراعاة للمعنى، إذ المراد بها آدم، أو على أن النفس تذكر وتؤنث. البحر 154:3
المنكب
المنكب مذكر وكذلك النحر ابن الأنباري: 122
الأنامل
والأنامل: أطراف الأصابع والسلاميات إناث ابن الأنباري: 138
النور
قال ابن الأنباري: 212: «النور خلاف الظلمة مذكر، يقال في تصغيره: نوير، قال الله عز وجل: {نورهم يسعى بين أيديهم}». السجستاني: 8
1 - قال تعالى: قد جاءكم من الله نور [15:5]
2 - فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا [8:64]
3 - وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس [122:6]