قال: ألسنة».
وقال في ص 31: «كما أن اللسان يذكر ويؤنث».
وانظر المقتضب 204:2، والمذكر والمؤنث: 114
وقال الفراء: 74: «اللسان يذكر، وربما أنث إذا قصدوا باللسان قصد الرسالة أو القصيدة. قال الشاعر:
لسان المرء تهديها إلينا ... وحنت وما حسبتك أن تحينا
وقال الآخر:
أتتني لسان بني عامر ... أحاديثها بعد قول نكر
وذكرها الخطيئة فقال:
ندمت على لسان كان منى فليت بأنه في جوف عكم
فأما اللسان بعينه فلم أسمعه من العرب إلا مذكرًا».
وقال ابن الأنباري: 141 - 144: «وحدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا يعقوب بن السكيت قال: سمعت أبا عمرو يقول: اللسان نفسه يذكر ويؤنث، فمن أنث اللسان جمعه ألسنا، ومن ذكره جمعه ألسنة. وحدثني أبي عن محمد بن الحكم قال: قال اللحياني: اللسان يذكر. قال: وبعضهم يؤنثه. واللسان في لغة الكلام يذكر ويؤنث، يقال: إن لسان الناس عليه لحسنة وحسن، أي ثناؤهم ..
وقال السجستاني: اللسان يذكر ويؤنث. قال: وما في القرآن منه يدل على التذكير، لأن في القرآن ألسنة في غير موضع، وهو جمع المذكر، ومن أنث قال في الجمع: ثلاث ألسن» ..
وانظر البحر 498:2، والسجستاني: 2
وفي البغية: 81: «واللسان إن عنيت به هذا العضو فهو مذكر، وإن عنيت به اللغة فهو مؤنث، وقد يجوز في هذا المعنى التذكير».
1 - قال الله تعالى: لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين [103:16]