وغيره. وأنشدنا عبد الله. قال: أنشدنا يعقوب للطرماح وذكر ثور 1:1
يهز سلاحًا لم يرثها كلالة ... يشك بها منها أصول المغابن
وقال السجستاني: قول الله جل ثناؤه: {وليأخذوا أسلحتهم} يدل على تذكير السلاح لأنه بمنزلة متاع وأمتعة ..».
وفي البلغة: 83: «السلاح يذكر ويؤنث» وكذلك قال السجستاني: 19 وفي البحر 338:3: «مفرد مذكر يجمع على أسلحة ويجوز تأنيث».
السلطان
وفي المذكر والمؤنث للفراء: 19: «والسلطان أنثى وذكر، والتأنيث عند الفصحاء أكثر، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلانًا السلطان».
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 150 - 151: «السلطان يذكر ويؤنث .. أخبرنا بتذكيره وتأنيثه أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وأبي عن محمد ابن الحكم عن الليحاني وعبد الله عن يعقوب وقال يعقوب: التأنيث أكثر عند الفصحاء .. قال: وأما ما جاء في القرآن فمذكر كله يراد به الحجة، كقوله جل ثناؤه: {أو ليأتيني بسلطان مبين} وقوله: {وما كان لي عليكم من سلطان} قال السجستاني: أظنه من التسليط من الإمارة والولاية. قال حجدر السعدي في تأنيث السلطان.
أحجاج لولا الملك هنت وليس لي ... بما جنت السطان منك يدان
وقال العماني في تذكيره:
أو خفت بعض الجوز من سلطانه ... فدعه ينفده إلى أدانه
والسلطان يكون واحدًا وجمعًا».
وانظر البلغة 82، والمذكر والمؤنث للمبرد: 113
وقال السجستاني: 6 «السلطان يذكر ويؤنث»