تعدد المنعوت واتحاد النعت
1 - ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والظانين بالله ظن السوء [6:48]
الظانين: صفة للفريقين. العكبري 125:2
لا تتقدم الصفة على الموصوف
في المقتضب 192:4: «النعت لا يكون قبل المنعوت».
الصفة لا تتقدم على الموصوف إلا على جهة البدل. تعليق.
المقتضب 17:1
وفي المقرب لابن عصفور 227:1: «ولا يجوز تقديم الصفة على الموصوف إلا حيث سمع، وتكون الصفة إذ ذاك مبنية على العامل المتقدم، وما بعدها بدل منها».
وقال الرضي 293:1: «ثم اعلم أنه إن صلح النعت لمباشرة العامل إياه جاز تقديمه وإبدال المنعوت منه، نحو: مررت بظريف رجل. قال:
والمؤمن العائذات الطير يمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند
وقريب منه قوله تعالى {وغرابيب سود} لأن حق (غريب) أن يتبع (أسود) لكونه تأكيداً له، نحو: أحمر قاني. وإن لم يصلح لمباشرة العامل إياه لم يقدم إلا ضرورة، والنية التأخير، كما تقول في إن رجلاً ضربك في الدار: إن ضربك رجلاً». وانظر الهمع 120:2
1 - وغرابيب سود [27:35]
في الكشاف 609:3: «فإن قلت: الغريب تأكيد للأسود، يقال: أسود